يبدأ فلمنا بالمشهد البشري الوحيد في الفيلم الذي يخص ألم المخاض، انتقلت الكاميرا إلى ولادة من نوع آخر، تحاول تعلم الطيرانويتعرض لسخرية من حشرات نوع آخر، وبسبب فشله في الطيران، ومحاولته البائسة دوماً في ايجاد مأوى له، ورفض الآخرين لاستيعاب شغفه بالتحليق وإنكار هذا الحق عليهيصل إلى المكان الذي خلفه الزوجان وراءهما تحاول أخذ ما تستطيع من هذه الوليمة الكبيرةفيختبئ داخل علبة من مكعبات السكرفي هذا الحين تكون مجموعة من النمل الأسود موجودة تحاول البحث عما يليق بواديهافيتذوق قطعة منهافيعلم أن هذا هو المطلوب، فيأمر رفاقه بلغة موسيقية عذبة،تفسيرها أن يلقوا ما بأيديهم،ويشدوا رحالهم لحمل علبة السكر التي يختبئ فيها الخنفس الصغير.فبعد مسيرة النمل الأسود وعلبة السكر فوق رؤوسها، يواجه النمل أول عدو، وهو حرباء تحاول الاستحواذ على غنيمة النملإلا أن الخنفس الصغير المختبئ ينقذ النمل عبر إطلاق صوت موسيقي ووعدوه أيضاً من خلال تعابير موسيقية بأن يحموه، التي لم يكن أصعبها الحرباء،من خلال تقديم قطعة من السكر،إلا أن قائد النمل الأحمر لم يقنع بذلك، بل وقرر سلب علبة السكرفبدأ النمل بالملاحقة بحراً وبراً ونجا النمل الأسود بأعجوبة حتى وصل إلى واديه. متأهب لأي نوع من الخطر، لايزال الخنفس يحاول التحليق ويفشل، دون أن يعلم سرّه أحد، يكون قائد النمل الأحمر وصل إلى منطقته وحدث رئيستهم بكل شيء، لتعلن الحرب رسمياً على النمل الأسود.وبينما ينام النمل الأسود وصديقه الخنفس في أمان، ويشرب من زهر الرمان، فيقرر الذهاب إلى سطح القلعة الرملية،ويحاول الطيران، لكنه يفشل،وبلغة الموسيقى أيضاً أشعره بأن الحافز وحده ما سيجعله يطير،في غمرة حوارهما الموسيقي، يسمعان موسيقى من نوع آخر،لها علاقة بالحرب وطبولها،فيستطلعان الأمر فيجدان جيشا كاملا من النمل الأحمر قد وصل إلى الوادي، خصوصاً بعد الشعور بالخوف بسبب وجود سلاح فتاك في حوزة النمل الأحمر.يستعد النمل الأسودويصمم جيشه على التصدي حتى ولو بأقل الإمكانات، فالنمل مدني بطبعه لا يملك أسلحة،خصوصاً مع وجود الخنفس التوّاق إلى التحليقوهو الذي منحها الأمل.يحاول قائد جيش النمل الأسود أن يجد مخرجاً من خلال البحث في مخزن القلعة عن أي أدوات يستطيعون بها مواجهة جيش النمل الأحمر وبجانبها علبة كبريت،يُجبَر الجيش على استخدامها فتنجح،لكن المشكلة أن علبة الكبريت لا يوجد فيها سوى ثقاب واحد،هنا يقرر الخنفس أن يساعد أصدقاءه من النمل الأسود،خصوصاً أنه تذكر حينما كان في المكان المليء بالأطعمة كانت هناك علبة كبريت، وبسبب هذا الشغف بإنقاذ أصدقائه المظلومين،يستطيع التحليق، ويصل إلى المكانلكن قبل أن يطير بالعلبة، تستولي عليها حشرة من نوع آخر العنكبوت يعيش في بيت دمى يحافظ عليه،في هذه الأثناء تظهر الحرباء مرة أخرى، تحاول قتل الخنفس وابتلاعه،