العلاقة القائمة بين العارف والشيء المعروف ليست علاقة تطابق تام ذلك لان صفات الشيء المعروف ليست كلها على درجة سواء بل تنقسم الى صفاة اولية وصفات ثانوية وكلتاهما تجيء الينا من الشيء المعروف عن طريق حواسنا لكن الاولى صورة مطابقة للواقع والثانية يتم تكوينها داخلنا بحيث لا تكون مطابقة للواقع بل دالة عليه ثم يأخذ العقل تلك الافكار ويركبها بفاعليته لتعطي صورة عامة للشيء المعروف