لقد انتشر اللجوء الإنتباه في البحث العلمي في اواخر الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي عندما ازداد اهتمام الباحثين والمعنيين بالتعددية منهجية البحث العلمي واعتقاد البعض ان البحوث العلمية وخاصة الاجتماعية لم تعد تتناول الحقائق اليومية لافراد المجتمع وضرورة الاقتراب من الظواهر المختلفة التي تحيط بنا بحثها في سياقها وفي البيئة الطبيعية التي يتواجد بها الافراد والجماعات وهذا يتطلب التحول من البحوث الكمية والبحوث المختبرية الى نوع جديد يتطلب منظور جديدا هو البحث النوعي بغرض اعطاء صورة اوضح عن البحث النوعي نستطيع تحديد اهم السمات والمعالم الاساسية له بالآتي