البعثات العلميّة والتّرجمة: اِستقدمت مصر بعض المدرّسين والعلماء الأوروبيّين للتّدريس في المدارس والمعاهد، كما وأرسلت المتعلّمين ليدرسوا في المعاهد الأوروبيّة ويتخصّصوا في الفروع المختل فة. وبسبب هذا الاحتكاك والاتّصال مع الغرب وثقافته بدأت ترجمة العلوم الحديثة إلى العربيّة، وتعريب المصطلحات الأجنبيّة في ميادين العلوم والصّناعات والفنون، وشارك الكثير من الأدباء والكُتّاب في ترجمة الآداب الغربيّة شعرًا ونثرًا إلى العربيّة. الاستشراق: الاستشراق هو فرع من فروع الدّراسة الجامعيّة الغربيّة. تاريخه وتراثه. أهمّها: أ. ب. إقامة المجامع العلميّة والمؤتمرات. ترجمة الكتب العربيّة إلى الغرب. ج. الهجرة إلى الأمريكتين: مع نهاية القرن التّاسع عشر هاجر قسم كبير من الشّعراء العرب من بلاد الشّام إلى أمريكا الشّماليّة والجنوبيّة، هربًا من ظلم واستبداد الأتراك، وطمحًا في التّحرّر الفكريّ والتّفتّح الاجتماعيّ والسّياس يّ. كما وأسّس أدباء المهجر رابطتين: أ. الرّابطة القلميّة: تأسّست سنة 1920 في أمريكا الشّماليّة. ب. العصبة الأندلسيّة: تأسّست في سنة 1932 في أمريكا الجنوبيّة. الحنين إلى الوطن، التّأمّل في الطّبيعة، القلق، يمكننا أن نجد عوامل أخرى نفسيّة هيّأت بعض الأدباء في اتّبا ع مذهب الرّمزيّة، ومنها : أ‌. لقد عانى الأدباء العرب، ومن ثمّ ممارسة تجارب ذاتيّة ذات طابع رمزيّ، في مراحله الأولى ، ب‌.