وقد لعب النفط ولا يزال دوراً مؤثراً ليس على المستوى الاقتصادي فحسب بل امتد الى معالم الخريطة والبعض يرى أن النفط نقمة ولعنة لما يسببه من مشاكل وتحديات وهو ما طلق عليه مفارقة الوفرة. وتتسم أسواق النفط بكونها مختلفة هيكليا عن باقي أسواق السلع وتتأثر بالعوامل السياسية والاجتماعية، ولم يستطيع النهوض بالقطاعات الإنتاجية لأنه يستورد كل شيء ويقوم بتمويل الاستيرادات من إيرادات النفط، كما يعمل هذا الأسلوب على التوزيع غير العادل للثروات ومن ثم أصبح الاقتصاد العراقي سوبر ماركت ويعمل بنظام الصفقات