حيث جمع ليبل ثلاثاً وسبعين نقطة و اكتشف المخبأ الموجود تحت الدرج؛ قرر والداه أن يسافرا إلى ( فيينا ) لمدة أسبوع و أن يتركاه وحيداً . حيث عاد ليبل ذات ظهيرة من التسوق و قد ابتلت ملابسه من المطر كالعادة، وعندما بدأ بوضع عبوات الحليب داخل الثلاجة جاءه والده و أخبره بأمر السفر، و أن هناك مؤتمراً سيعقد في ( فيينا ) و ينبغي أن تسافر أمه إلى هناك لتلقي محاضرة . ذلك سيسافر أبوه مع والدته وسيظل هو في البيت لأن لديه دواماً مدرسياً . عندها غضب ليبل و شعر بالذهول فكيف سيتركه والداه أسبوعاً كاملاً؟ و هنا أخبره والده بأنه يبحث عن شخص لطيف ليرعاه في هذا الأسبوع لكن ليبل رفض الفكرة . و بعد بضعة أيام أعادت والدته محاولة إقناعه و أخبرته بأنها أنهت مع والده الحجوزات الخاصة بالسفر، و بعد نقاش أعلمته أن هذه السيدة ستأتي يوم الأحد القادم إلى المنزل حتى يتعرف إليها ليبل، فاحتار في الأمر في البداية، ثم وافق أن تأتي هذه السيدة بعد أن سأل عن اسمها وأخبرته أنها السيدة (يعقوب). في هذه الأثناء كان ليبل يفكر في طريقة مناسبة ليحكي للسيدة ( يشكي ) عن تفاصيل هذا الأمر ثم هرول إلى السيدة ( يشكي) و أوهمها أنه سيسألها عن طفل متخيل : سيتركه أبواه وحيداً ، فهل يحبانه؟ لكنها سرعان ما عرفت أنه يتكلم عما حصل معه، لكنها سايرته وأخذت تسأله أسئلة متتالية، أعلمته بعدها أن والدي هذا الطفل يحبانه ،