بعد عزله من رئاسة الأركان عقب حرب أكتوبر، شغل المشير أحمد إسماعيل علي مناصب دبلوماسية في بريطانيا والبرتغال، لكنه اعتبرها إبعادًا سياسيًا بسبب خلافاته مع السادات. بعد اتفاقية كامب ديفيد، استقال واختار المنفى في الجزائر، حيث عاش حياة متواضعة وكتب مذكراته "مذكرات حرب أكتوبر"، منتقدًا القيادة السياسية ومركزًا على أهمية المهنية العسكرية. عاد إلى مصر عام 1992، فقبض عليه وحوكم بتهمة نشر معلومات عسكرية، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. بعد إطلاق سراحه، عاش حياة هادئة بعيدًا عن السياسة، وظلّ رمزًا للكرامة العسكرية لدى الكثيرين.