مثل خروج دولة الامارات العربية المتحدة عن قيم الانتماء العروبي والأخوة وارتهانها الكامل للصهيو أمريكي والسير على خطاه المرسومة وصولا الى تحقيق اطماعه في المنطقة اولا وفي اليمن ثانيا من خلال زرع الشقاق والفوضى واختلاق الفتن وصناعة الميليشيات المرتهنة والخارجة عن القانون وعن الدولة كمؤسسات. كل هذا مثل دولة مارقة خرجت عن القانون الدولي وعن قيم الانتماء العروبي، ولعلها بهذا الخروج عن المتعارف عليه دوليا وقانونيا واخلاقيا قد عمدت الى النيل من المحافظات الجنوبية. في هذا المنحى كان لابد من دعم المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الاسرائيلي لدولة الامارت، من حيث الواقع الاجتماعي والاقتصادي والتباين السياسي وتنوع المجتمع بمختلف تكويناته  . لترسم على ضؤ ذلك  المخابرات الصهيو أمريكية لدولة الامارات مخططا متكاملا تعمل على تنفيذه بما يحقق الفوضى، ويفتح أبواب الاستقطاب لعمالات وخيانات وارتهانات واسعة. وفعل إماراتي يستمد حضوره وقوته من المخابرات الصهيو امريكية و ومن الدعم اللامحدود في ضخ الكثير من الاموال الاماراتية التي أسهمت بشكل واضح في خلق مناخات خصومة بين ابناء المجتمع الواحد، وعلى خلق عملاء ليس لهم اي علاقة بالقيم الوطنية، او يتمتعوا بقدر من الاخلاق والانتماء الوطني المسئول. وتحت عناوين وهمية اخترعتها المخابرات المركزية الامريكية عبر أذنابها تسمى الجنوب العربي والاستقلال عن الشمال كذر رماد على العيون للصول الى مآرب أخرى بعد ان قدمت ب التي عملت بعد ئذا على توسيع الفجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة وإضعاف الشرعية الى درجة عجزها عن المبيت ليلة في عدن او في شبر واحد من المحافظات الجنوبية لتنتهك بذلك سيادة الوطن وتعمل على تفكيك مؤسسات الدولة وفيالمقدمة المؤسسة العسكرية التي جرى  التآمر عليها لدرجة قصفها بالطيران الإماراتي لعديد من المرات. في المقابل تم تأسيس ميليشيا المجلس الانتقالي وربطها  مباشرة  بالامارات، ليتحقق ما تسعى اليه من اطماع خلقت نزاعات متعددة. يس لشي سوى أنها قالت ربي الله وترفض الخيانة والارتهان، فكان ان سقط العديد من الضحايا من حفظة القرآن والشخضيات الاجتماعية المؤثرة ومارس القمع الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الجنوب، لقد كانت حقا أعمال بشعة يندى لها جبين الإنسانية، ولقد كان للإمارات كامل الاشراف على هذه الاعمال الارهابية، وهي على ثقة من أنها لن تخضع للمسائلة لأي عمل اجرامي تقوم به. الانتقالي بمالديه من امكانيات لصناعة الشر والاشتغال عليه وصاروا مرتعا للإمارات التي بكل سهولة وصلت الى مخططها التآمري لتبرز أهدافا أخرى من خلال كل هذه الجرائم الغير مسبوقة. في ذات المنحى استطاعت أن تسيطر بقوتهاالمرتهنة الانتقالي على ثروات المحافظات الجنوبية من غاز وبترول ومعادن ثمينة كماهو الحال في شبوة. ولكي تستمر في بطشها ونهبها عمدت الى احتلال الجزر والموانيء والمواقع الجغرافية ذات الاهمية الاسترتيجية. جزيرة سقطرى واحدة من الجزر التي احتلتها الامارات وعمدت الى ان تحولها كجزيرة تتبعها من خلال الانتقالي كأداة طيعة وعبد ذليل وقوة خانعة خاضعة لسياسة المحتل الاماراتي. وخلق ازمات وصراعات داخلية واسعة فيما هي تبذر بذور الشيطان في كل المحافظات الجنوبية، بل أنه تجراء عبر رئيسه عيدروس الزبيدي الى الافصاح عن استعداده الكامل للتطبيع مع اسرائيل والصهينة الكاملة مقابل مال حرام وتتمثل كامل اطماع اسراىيل في الوطن اليمني بلافتة الجنوب العربي القادم. إنها حضور وثيق مع الصهيو امريكي في وطن قدم التضحيات الكثيرة في مقاومة الاستعمار البريطاني وقبله البرتغالي. وقدم التضحيات الهائلة على مدى مائة واثنين وعشرين عاما، ليعبرعن إرادة حرة ووطن ناهض لايقبل بغير الكرامة والعزة ولا يساوم في شبر من الارض.