يرى الفقه ان الحادث أو الواقعة تعد قوة قاهرة، اما اذا كانت متوقعة حتى لو استحال دفعها وان كان هذا الكالم االخير محل نظر كما سنرى الن توقع الزلزال ال ينفي عنه صفة القوة القاهرة، اذا كان بدرجة مما ال يمكن تالفي اخطاره. ومع ذلك ان الفقه يختلف بخصوص امكانية توقع الحادث في ذهن الشخص، في ذهن الشخص يعد ام ار متوقعاً له، ام غير مألوف له وبالتالي ال يمكن توقع ً مألوفاً قبل وقوعه ويجعله يذهب جانب من الفقه الى ان الحادث يكون غير متوقعا، اذا لم يكن يتصور وقوعه بصورة مطلقة، بل حتى لو ان الحادث قد حصل في السابق، اذا كان من الندرة بحيث ال المانع من اعتبار الحادث سبباً اجنبيا، ً الممكن، اذ ان المرء غير مطالب بكل ما في وسع ال يجوز تخطيها، 12( يسأل المرء اال عما كان يجب عليه توقعه، ال مع الشخص المهني الذي يمارس مهنة أو حرفة قد ً الن من يحترف شيء، ً جيدا