وجد هدارة عن بعد غيمة من الغربان ، وكانت النسور المصرية تحلق فيالمكان وشعر بالخطر فتمدد على الأرض يراقب الأمر فوجد أسراب الغربانوالنسور حطت على الأرض واختفت ، ثم شم بعدها رائحة كريهة فإذا هو مر هدارة من المكان ودارت الأفكار في رأسه وتخيل أشياء واتجه في طريق معاكسة ، وهناك وجد صندوقا حديديا مربعافيه قطعة لحم وحوله آثار لأقدام آدميين فازداد رعبه ،بالجبل الذي فيه مغارات رأى شبلا يكاد يموت من شدة الجوع والعطش ،فتواصل معه هدارة عن طريق الأفكار وفهم منه أن أمه خرجت في رحلة رأى هدارة أن الشبل الصغير ما هو إلا لبؤة صغيرة أحضر لها ماء من البحيرة في قشرة بيضة من بيضات النعام فلم تشرب ،