الذي يُعد من أبرز أعماله في مجال الفلسفة السياسية، يناقش أرسطو موضوعات متنوعة تتعلق بالسلطة والسياسة والمجتمع. يتناول فيه تحليلًا عميقًا للأشكال المختلفة للحكومات وكيفية تنظيم الدولة بشكل يضمن العدالة ورفاهية المواطنين. أرسطو يبدأ بتصنيف الحكومات إلى ثلاث فئات: كما يقسم الأشكال المنحرفة لهذه الحكومات إلى: ويؤكد أرسطو على أهمية "الوسطية" في السياسة، كما يناقش العلاقة بين الأخلاق والسياسة، ويرى أن الغاية النهائية للسياسة هي تحقيق "الخير العام" ورفاهية المواطنين، وهو ما يتطلب دولة تتمتع بالعدالة والحكمة. أرسطو أيضًا يناقش مسألة "العدالة" و"المساواة"،