لذلك يعد التصميم الداخلي عنصراً أساسياً لتحسين أداء العمل والإنتاجية والقدرة على الاستثمار في البيئات التعاونية، الإضاءة الطبيعية تساهم في تحسين الحالة النفسية للموظفين وتقليل الإجهاد البصري، الألوان والمواد المختارة في التصميم تلعب دوراً نفسياً هاماً في خلق بيئة عمل محفزة ومريحة. التكنولوجيا والبنية التحتية هي عناصر أساسية في بيئات العمل التشاركية الحديثة. توافر بنية تحتية قوية للاتصالات وأجهزة تكنولوجية حديثة يدعم العمل التعاوني ويتيح التواصل الفعال بين الفرق المختلفة، أهداف التصميم الداخلي لبيئات العمل التشاركية تتجاوز الجانب الجمالي لتشمل تحقيق بيئة عمل صحية، يهدف التصميم إلى تحسين الإنتاجية، وتقوية الروابط الاجتماعية بين الموظفين. من خلال خلق مساحات عمل تدعم التنوع في الأنشطة وتلبي احتياجات الموظفين المختلفة،