1. طَرَبْتُ وَمَا شَوْقًا إِلَى البِيضِ أَطْرَبُ وَلَا لَعِبًا مِنِّي وَذُو الشَّيبِ يَلْعَبُ وَلَمْ يَتَطَرَّبْنِي بَنَانٌ مُخَضّبُ .2 وَلَمْ يُلْهِنِي دَارٌ ولا رَسْمُ مَنْزِلٍ 3. وَلَكِنْ إِلَى أَهْلِ الفَضَائِلِ وَالنَّهَى وَخَيْرِ بَنِي حَوَّاءَ وَالخَيْر يُطلَبُ 4. إلى النفر البيض الذين بحبهم إِلَى اللهِ فِيمَا نَالَنِي أَتَقَرَّبُ 5 بَنِي هَا شَمِ رَهْطِ النَّبِيِّ فَإِنَّنِي خَفَضْتُ 6. بِهِمْ وَلَهُمْ أَرْضَى مِرَارًا وَأَغْضَبُ إِلَى كَنَفِ عِطَفَاهُ أَهْلٌ وَمَرْحَبُ7 باي كِتَابٍ أَمْ بِأَيَّةِ سُنَّة تَرَى حُبَّهُمْ عَارًا عَلَيَّ وَتَحْسَبُ ؟ عَلَى حُبِّكُمْ بَلْ يَسْخَرُونَ وَأَعْجَبُ سفَاهَا وَحَقُّ الهَاشِمِينَ أَوْجَبُ لَقَدْ شَرَكَتْ فِيهِ بَكِيلٌ وَأَرْحَبُ فَإِنَّ ذَوي القُرْبَى أَحَقُّ وَأَقْرَبُ يَعِيبُونَنِي مِنْ حُبِّهِمْ وَضَلَالِهِمْ يَرَوْنَ لَهُمْ حَقًّا عَلَى النَّاسِ وَاجِبًا وَفِيهِمْ خِبَاءُ المَكَرَمَاتِ المُطَنَّبُ