وذلك لأن الأطفال الأيتام عرضة كما تحدثنا آنفاً للإصابة بالاضطرابات النفسية والسلوكية مثل تدني تقدير الذات والعدوانية وانخفاض الروح المعنوية، الأمر الذي يجعلهم بحاجة إلى استشارات نفسية يتم تقديمها لهم من قبل المتخصصين، كما يحتاج الأطفال الضعفاء أيضاً إلى هذا النوع من الاستشارات من أجل تعديل من المعوقات التي تقف في وجه توفير الرعاية والدعم النفسي للطفل اليتيم المتمثلة في استراتيجية تقديم الإرشاد نذكر قلة المتخصصين المهنيين والمستشارين الاجتماعيين المؤهلين، ومن ثم تكون زيارتهم للمدارس ودور الأيتام قليلة تكاد تكون مرة واحدة في السنة، المعنيون على توفير عدد كاف من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ليتولوا مهمة زيارة مدارس الأيتام بشكل دوري ومكثف.