يتحدث النص عن ذكريات جميلة لا تُنسى مع الأم، بدءًا من طفولته حيث كانت الأم تستيقظ مبكرًا لإعداده للفطور، وتحرص على سعادته، مُعبّرة عن حبها الدائم من خلال ابتسامتها ودعواتها له. ويذكر أجمل لحظات اللعب معها، وقراءة القصص التي غرست فيه القيم والأخلاق، وحثّته على الاجتهاد. وعلى الرغم من تحديات الطفولة، فإن الأم كانت سنده وداعمه، علّمته الصبر والثقة، وكيف يتعامل مع الآخرين بلطف واحترام. يختم الكاتب معبراً عن امتنانه العميق لأمه، وعدًا بأن يكون ابنًا يفخر به قلبها دائمًا، مع إدراكه بأنه لن يستطيع ردّ جميلها تمامًا.