تلعب العوامل التنظيمية دوراً حاسماً في تماسك الجماعات. فأسلوب الإدارة والقيادة، بما فيه تقديم التوجيه، والدعم، وتوفير فرص المشاركة، وحل النزاعات، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجموعة. كما أن سياسات وإجراءات شؤون الموظفين العادلة، والتي تشمل أنظمة التقويم، والانضباط، والترقية، والمكافآت، تساهم في تعزيز هذا التماسك. يُعزز النجاح والإنجاز، سواءً من خلال الإنجاز الجماعي، أو المدح الإداري، أو المنافسة، التماسك، مما يؤدي إلى تحفيز الأداء. أخيراً، تواجه الجماعة تهديداً خارجياً مشتركاً، كالتغيرات في العمل أو تعيين مدير جديد، فإن ذلك قد يعزز تماسكها، حتى بعد زوال التهديد.