أما شرعاً فالزواج عند الفقهاء هو ما يطلق على العقد الذي يعطي الزوجين حق الاستمتاع بالآخر على الوجه المصرح به شرعاً، ومن احكام الزواج ان يكون استحباب الزواج للرجال والنساء، ويكون الزواج حراما في حق من ليس لديه القدرة على الوفاء بالتزامات الزواج مما يلحق الظلم والاذى بالمرأة، وايضان يكون الزوج مكروها إذا لم تكن للشخص الرغبة في الزواج. الزواج المستحب هو القدرة على القيام بتكاليف الزواج المادية والمعنوية، والهدف من الزواج هي تحقيق الاستقرار النفسي والعفي والجسدي، النسل الطيب الذي يأتي به الزواج الشرعي فالمال والبنون هم زينة الحياة الدنيا. والزواج المسيار هو زواج الذي يعقد الرجل زواجه على امرأة عقد شرعيا مستوفيا الأركان والشروط ام الزواج الشغار هو يسمى عند بعض الناس زواج البدل وهو زواج يشترط فيه كل واحد من الوليّين زواج الأخرى الزواج والصحة يكون الزواج مناسبة سعيدة ولكن في بعض الأحيان قد يؤثر عل سلبا عل الصحة والعقلية. الإسلام في الزواج حث الإسلام على الزواج امتداداً للشرائع التي سبقته والتي دعَت كُلّها للزواج لأنّهُ حاجةٌ فطريّة وروحيّة وجسديّة أودعها الله في خلقه والحِكمة من الزواج أن تنشأ الرحمة المودّة والسكينة بين الزوجين، كما بيّنَ ذلك ربّنا جلّ جلاله بقوله: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وقد حثَّ النبيُّ الكريم عليهِ الصلاةُ والسلام- الشبابَ على الزواج حينَ تكون لديهِم القُدرة علي. قبل ان يكون هناك زواج يكون هناك الخطبة وهي اعلان الرغبة في فترة الخطوبة الرجال يتعرف على المرأة والرغبة تبدأ من الرجل والمرأة توافق "طلب التزوج والوعد به ولا يعد ذلك نكاحا. قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم [لا يخطب الرجل على خطبة اخته ينكح او يترك]. ولا يعتبر ذلك من الغيبة المحرّمة،