قضي عبدالعزيز ورجاله بقية الليل في ذلك المكان في انتضار بزوغ فجر الخامس من شوال وبدأت الحركه تدب في البيوت الطحينيه الملاصقه لبيت ابن عجلان فصلى عبد الغزيز ورفاقه الفجر منتظرين الشروق في لهفة وبينما هم كذلك فتح باب القلعه (المصمك)وخرج ابن عجلان ومعه عشرة من رجاله . التفت الفتى الي رجاله واشار بيده ان مكان الاناخه هنا كان الجوع والتعب قد اخذا من الرواحل كل مأخذ ولكن الرجال ما كانوا يفكرون في الجوع او التعب فأمامهم امر جلل نزل الجميع والظلام يلف المكان من كل جانب التفت الي من خلفه قائلا :لبيق محمد اخي ومعه الرجال هنا وسأذهب انا ومعي سبعه من الرجال لنستطلع الامر . ثم اكد عليهم الايتحركوا حتي يرسل اليهم .وقبل تحركه الي الرياض اخذ يتأمل المكان جيدا .