دعا باحث أمريكي متخصص في شؤون الشرق الأوسط إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية لدعمها في استعادة السيطرة على الحديدة، بمساعدة جوية أمريكية. وقال الباحث المتخصص في معهد المشاريع الأمريكية، بل أدى إلى تمكين الحوثيين وزيادة التهديدات التي يشكلونها، مشيرا إلى أن تصعيد السعودية والإمارات دعماً للحكومة اليمنية الشرعية، قابله الحوثيون بحملة دعاية مكثفة، إذ تصل عبره الأسلحة الإيرانية الأكثر تطورًا، ولفت روبن إلى أن العديد من التقدميين في الحزب الديمقراطي الأمريكي واليساريين الأوروبيين والمنظمات الإنسانية، تبنوا الرواية التي تقول إنه لا يمكن السماح بخسارة الحوثيين للحديدة خوفًا من تأثير ذلك على إيصال المساعدات الإنسانية. دخلت الأمم المتحدة في وساطة أدت إلى توقيع اتفاق ستوكهولم، الذي نصّ على تسليم إدارة الميناء لطرف ثالث محايد، واستخدام إيراداته لدفع رواتب موظفي القطاع العام، بل أصروا على إبقاء موظفيهم في إدارة الميناء، إذ كان بإمكان السفن التوجه إلى جيبوتي للتفتيش قبل إكمال رحلتها إلى الحديدة، غالبًا ما تكون أسلحة ومواد مهربة، وجعلهم يشكلون تهديدًا متزايدًا على الملاحة الدولية. وشدد على أن الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين الآخرين، مثل فرض حصار بحري على ميناء الحديدة، وأشار إلى أن الحوثيين ليسوا محبوبين في الحديدة، وأن سيطرتهم على المدينة الساحلية ضعيفة، ويمكن أن تنهار بسرعة أكبر مما يتوقع البعض، أكد روبن أن هناك حلولًا بديلة، تمامًا كما فعلت الولايات المتحدة عندما دعمت الأكراد السوريين أثناء حصار كوباني. واختتم الباحث الأمريكي بالقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن مؤيدًا للانتشار العسكري المطول، لكنه لم يكن مترددًا في استخدام القوة عند الضرورة، وأكد أن معايرة السياسة وفقًا للواقع، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى بداية جديدة،