تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى نقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب الى القدس في تاريخ و بهذا القرار تكون الولايات المتحدة قد اعترفت بالقدس كعاصمة لاسرائيل . ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ومسيحية ويهودية مقدسة . بعد إعلان ترامب ستصبح الولايات المتحدة أول . تأسيس الدولة ادت الى نشأة نزاعات عديدة بين 1948 دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، منذ تأسيس الدولة عام اسرائيل و الدول الاسلامية خاصة العربية منها . قرار ترامب لاقى 1948 حتى استطاعت الاستحواذ على الاغلبية الكبرى من دولة فلسطين التي بدأت بالانقسام منذ عام استهجان العديد من الرؤساء العرب الذين بدورهم حذروا ترامب من تبعات قراره , و لكن الاخير لم يعطي اي اهتمام لهذه التحذيرات ولم يغير على قراره سوى تأخير عملية النقل . مرورا بجورج بوش وباراك أوباما على إصدار قرارات بتأجيل تنفيذ نقل السفارة كل متعاقب، حتى جاءت خطوة دونالد ترامب والذي عمل على تأجيلها كسلفه في يونيو الماضي مبررا ذلك إعطاء فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الا انه قرر اخيرا بعد مضي الستة أشهر بالشروع في تنفيذ ذلك القرار . يبرر البعض ان القرار جاء بعد انشغال البلاد العربية بالربيع العربي و بالحروب الأهلية مثلما في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و بعد انشغالهم بالاصلاحات التي تبعت التخريبات في البلاد بعد طروء عدم استقرار أوضاعهم , قرار ترامب - "الذي يطالب الجميع بعدم تغيير طابع مدينة 10/L. وعارض القرار تسع دول من إجمالي الدول الـ المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام . "وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من 1950 لعام377 وفق القرار هذا النوع طوال تاريخها . كما هدد بقطع المساعدات على جميع الدول التي رفضت قراره . هذا القرار يعد دعما دعما قويا من قبل اليمين الأمريكي و الذي يمثله جناح المسيحيين الجدد الذي بدا مشروعهم في عهد الرئيس الأمريكي جورج الابن و لكن هذا المشروع توقف في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما و عاد من جديد دونالد ترامب لاحيائه من جديد متمثلا من دعم اليمين الاسرائيلي و المشاريع المتطرفة في اسرائيل مستندين الى بعض الاعتقادات الدينية التي تؤمن بها هذه الفئة و هذه المجموعة من المسيحيين الجدد .