و عليه عملت فرنسا في الفترة الممتدة ما بين 1914 إلى غاية 1931 على إنشاء عدة هياكل قاعدية تعمل على تطوير السياحة و كذلك تلبية لاحتياجات السواح حيث : لكنها لم تركز عليها كثيرا لأنها اهتمت أكثر بقطاع الصحة و التعليم و السكن و أعطت لهم الأولوية و لكن رغم ذلك قامت بإنشاء وزارة خاصة مكلفة بالسياحة في سنة 1963 بعدما هذا القطاع تابعا لوزارة الشبيبة و الرياضة و على المستوى التنظيمي خضع قطاع السياحة في أوت 1962 إلى عدة عمليات تنظيمية حيث أنشئ الديوان الوطني الجزائري للسياحة تحت وصاية الشبيبة و الرياضة و السياحة و كلف بتسيير الممتلكات السياحية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية ، فهي ذات طابع يعكس الهوية التراث التلمساني فيعمل على لفت الانتباه إلى الثقافة المحلية و التراث التلمساني ، حيث يمكن استخدامه للتعبير عن الشكل و الحركة و المشاعر،