وبعدها استولت الحكومة الإندونيسيا على الشركة وحتى ما بعد الإستعمار ، ولكن كان تعامل الهولنديبن مميزا وكانو يسمون بالموظفين ويأخذون أعالي الرتب ، أما أهلنا فلم يكونوا سوى عمال يحملون أنابيب أو يقومون بغربلة القصدير . واستخدمت معم الشركة أسلوب الهيمنة مثل الإقطاعية كون أنك عامل يكون حتى خارج ساعات العمل . وقد أخذت الطابع الفيكتوري في البناء وكانت فارهة وفاخرة في التصميم يتكون كل منزل من أربعة أقسام تفتح في تمثال المانيكان البلجيكي المضحك . تمييز أهل المنطقة بكثرة الأبواب بين الحجرات كما تميزوا بطقوس غريبة عند تناول العشاء والإستماع للموسيقى في صمت. تقع في قلب المنطقة تضم أميز التلاميذ وكانت على مستوى فاخر من البناء ليست كمدرستنا يتنافس فيها التلاميذ على الدرجات العالية و” فلو ” واحدة منهم . لقد ذهلت وأنا أحاول أحصي عددهم ، وبالطبع كان ذلك مخصص لهم ولاتقبل المدرسة من أبناء الصيادين أو العاملين أو حاملي الأنابيب الفقراء مخصصة للطبقات العليا من المجتمع فحسب .