كانت النملة تمشي بين الأغصان تبحث عن طعامٍ لتأكله، ولكن فجأة جاءت رياح قويّة جدًا وأخذت تصيح بأعلى صوتها، ف سمعت الحمامة النملة وهي تصارع أمواج النهر وذهبت مسرعة باتجاه النملة وقالت لها: تسلّقي على غصن الشجرة، فرحت النملة كثيرًا، قد فعلت ما يُمليه عليّ ضميري. في أحد الأيام خرجت النملة؛ فزعت النملة عندما شاهدت الصيّاد يوجّه بندقيته نحو الحمامة، اقتربت النملة منه وعضّته في قدمه، فانحرفت بندقيّة الصّياد، انتبهت الحمامة وطارت بعيدًا عن أعين الصيّاد.