عدث بعد نهاية الدوام من الشركة إلى البيت، وأثناء عودتي لم ينارق ذهني الذي حدث هذا اليرم من التعرف على مهندس عقيل الذي لم يكن إلا نسخة طبق الأصل من الأستاذ كال. أيكون هو سبب بعث اله لهدايتي؟ لعله كذلك الأنكار لتحل محلها صفحة جديدةا نعم، صنحة هدى الضائعة وامها المنكوبة التي استبالتي بالبكاء كعادتها، اشه وقدره وتسلم له، ولكني تذكرث الحوار مع مهندس عقتيل الذي لم يئته بعد لزمث الصمت وبقيت متحيرٱ، فبماذا اجها؟ قلت لها: اليوم تعرفث على شخص جديد قدم، إلى شركتنا، ويسمونه الشيخ عتيل، ولا يرتدي العمامة كما تتصورين. لعله يكوندرس في أحد الحوزات العلمية، لا أعلم، نسيث ان اتول لك بانه ابن الأستاذ كىال الذي تحدثﭧ لك عنه من قبل. فاني أريد رئيته يدو اني فتحث بابا لا يمكن غلقه، لذا قلك لها؛ ولعله يرشدني إلى طريق أسلكه، لا اعلم إن كان بسعلع املاء لا اعلم تردث في الاتصال به، ولكن حاجتي الملخة دعتني لطلب اللناء به والتواعد معه في الحديتة العامة عصرأ، له المصيبة التي حأت بي ويوالدة هدى، واستمر الحديث حتى وجدث النرصة المناسبة للسـوار ن، نتثل ٠ ارجوك يا أخ عقيل ان تخبرئي، لأن النتيجة سوف لا تكون إلا كما يقتر أثه لها أن تكون، وهي جارية علينا سواء بحثنا وسعينا أم لم ننعل ذلك؟ أطرق قليلأ ثم توجه لي، منها قانون العلية الذي يتول أن لكل معلول علة، أنا اعتقد ان تانون العلية يناقض مسالة التضاء والقدر، فكيف يمكن أن يكون أساسٱ له؟ا إن اله تعالى قذر في علمه الازلي وحكمته اللامتنامية جميع الأسباب ومسباتها مما نعلمها ولا نعلمها، وجعل بقدر كل سبب نتيجة يؤدي لها، وقد لا تتحقق بعض هذ، النتائج إلا باجتماع أسباب متعددة، وهذا هو ما نسميه القذر. وحينىا يقضي اله ما تقتر لعباد، رينفذ أمره فيهم طبقأ للقائون والنظم الذي وضعه لهم نسيه قضاء كان لدي غموض في فهم المعنى الذي يريده، لذا طلبث من التوضيح أكثر، فقتال: - يمكن تشبيه مسألة التضاء والقدر بالمثال التالي، لو كتب نلك أحد البلدان لائحة قوائين كان ضيمنها عقوبات على بعض الأعمال، للفعل الذي يفعله اي شخص يسكن في مملكته، ومن ينعل كذا يحصل على كذا، هنا نقول أن الملك قتر الجزا، لأفراد مملكته على ضو، أنعالهم، توقف هنيثة، ثم قال: - ولعلك تسالني الآن عن القضاء ما هو. وقال: حينما يفنعل أحد أفراد المملكة فعلأ معينٱ، إفن القدر اولأ ثم القضاء ولكن التسمية المعروفة لدينا هي القضاء والقدر، وليس القدر والتضاء؟ صحيح ان الشانح بين الناس هو تسمية التضاء والقدر، وهذا الأمر ليس مهم جدٱ، مرة ويؤخرونه أخرى، على كل حال، في المثال الذي ذكرثه لك، كلا، ويستعطيع نفي أي وقت إلغائها أو تغييرها أو تعطيلها، خاصة تختلف عن أوامر اللائحة الكلية بالنسبة إلى فتة معينة قد يرى نيهم خصوصية تميزهم عن غيرهم" نعم؛ هو كذلك، وإذا فعل أحد أفراد المملكة فعلا آوصله طبؤ نوانين اللائحة إلى نتيجة معينة، فهل يمكن لأحد أن يقول أن الملك أجبره على هذه التيجة، هذا التول غير صحيح. -إذن يمكن لأي فرد من أفراد هذه المملكة أن يرنى إلى أعلى المستويات إذا عرف قرانين اللائحة وتناصيلها التي توصله لتلكنعم، ولأني لم آبادره بشيء، ثم قضى وأبرم تحتتها باذنه بعد اكتعال شمراتطها ورفع موانعها، وقد ترأث منذ وقت جملة للسيد العلباطبائي رحة له عليه في تنسير، الميزان وحنظتها عنه، إذ كان يقول فيها: )فانيساط القدر والقضاء في العالم هو سريان الملية التامة والمعلولية في العالم بشمامه وجيع(۱ ۱( تفير الميزان 1 للسيد الطباطباي ا ج۱ا صﻩه بقيڭ منهولأ من المعنى الجديد الذي ذكره عن القضاء والقدر، نهو لم يطرق سمعي قبل هذا الوقت، -وهل ينسجم هذا المعنى ٥ آيات القرآن الكريم والأحاديث الواردة عن الرسول وأهل بيته ل ؟ كمال الانسجام معها إذن ارجوك أن تذكر لي بعضا منها، ٱبدا بنفس الحديث الذي ذكرته أنت صباح هذا اليوم- نعمه انت ذكرث المقطع الاول مته ولم تكمله، عند الثه احتسب عنائي يا أمير المومنين ا فقال؛ ولم تكن على مسيء لالمة، تلك مقالة عبدة الأوثان وخصماء الرحمن، وتدرتة هذ، يا شيغا إن اله عڙ وجل كلف تخييرٱ، ونهى 8616O عطى على القليل كثيرأ، ولم ﳳطلد ع مكرهة، نهم أن ذلك وهم مجبرون عليه، ثم بين له شئاعة فهمه هذا بقوله له أر ذلك هو المعنى الذي يقول به عبدة الأوثان، وتؤكد هذا المعنى الآية الأخرى التي تقول، ورم أسبعم ێن ؐﳳڝےﺰڮٵكﹽټﹾږيﮝڑ رێغث كﮩفالآيةهنﺎ تﯣكد قانون القدر والقضاء، وان المصائب لها عل، وعللها أنعال الناس، كبا أنك تجد نقطة لطينة أخرى فيها وهي انه مع وجود هذا القانون فإن الأمر لم يخرج من ندرة اله ومشيئته لغوله تعالى ريغثرأ عن )٢( الشررىا . تذكرث آيات أخرى شغلت فكري، ورايث من المناسب عرضها عليه، وأعمالنا شيء من الأشياء؟ إذن فما دورنا نحن؟ ولماذا يحاسبنا الله ويتوعدنا بالنار على اعمالنا السيئة إذا كان هو خالنها، وأخرى ينبها إلى الإنسان، ينما في آية أخرى يقول كل من عند اش، -إن توضيح هذا الأمر يتطلب ذهنأ صافيأ غير متعب، نهل أنت كذلك يا ﴽحمد؟ -نعم، أنا كذلك، وهذا الأمر مهم جدأ بالنسبة لي- طلب مني الاستراحة . وانقته على ذلك، ووجدث في هذا الآمر () الزمر/٦٦ كيته، ل فرصة لتنغيم المعلومات التي تلتيتها منه، إذ نلﳳ له؛ - لدي الكثير من الأسئلة تحوم الآن في ذهني، حسنٱ، ? بد أعطيتك سيارة كهربائية، ولم اكتف بذلك، بل وضعث لك علامات تدلك الطريق إلى الهدف، واوقنڭ لك على طلول المسير وني كل تناطع من يرشدك إليه ثم انطلقث وأنا امتك في كل لحظة بالتوة التي تحرك بها، والآن اسالك ناجبني وأصابك مكرو، الحالة؟ إذ انحرف باختياره عن الطريق المستقيم. إذن كل ما يصيبك هنا من مكرو، واستهديت بالأشخاص الذين انا كلفتهم لهدايتك عند كل شهة وحيرة، يمكن لك ذلك، لأني لا املك شيئا، فالسيارة من عندك، والحركة من عندك، والهداية من عندك وكذلك الإنان بالنسبة إلى ريه، فاشه خلتنا وأعطانا قرة الحركة والا ختيار،