وقد بلغت تلك التأثيرات حدا جعلها قادرة على إعادة صياغة المجتمعات، أو معينات داعمة؛ والكشف عن أسرارها للوصول إلى غايات تعود بالسعادة والرقاء على بني الإنسان. فقد أنتجت البشرية منذ بداية العقد الرابع من القرن العشرين حتى الآن حوالي 90% من الإنتاج العلمي الذي عرفه الإنسان منذ بداية الخليفة، إذ برز العامل الاقتصادي كأداة وغاية في الوقت ذاته لما له من آثار هامة في تحقيق الرفاء الاجتماعي في هذا العصر، أهمية المهارات التقنية : فقد صار التعامل مع الوسيط الإلكتروني متطلبا الحياة عصرية؛ وإذا كانت هذه الفروع متطلبات تخصصية ترتبط بمجالات محدودة، بل ضرورة ملحة وحاجة أساسية، وذاتي هو أداة تشكيل السلوك الإنساني؛ ومعالجة النصوص، أو استرجاعها بغرض المساعدة في إنجاز الأعمال بصور سريعة ودقيقة، وتوظيفها بالصورة التي تكفل وصول الفرد إلى المعرفة المطلوبة واللازمة فيه صناعة القرارات القائمة والمستويات التخصصية التي تنعكس على الإنتاجية المؤسسية. تصنيف البيانات : وتتم هذه العملية في ضوء معايير ومحددات خاصة بطبيعة الظاهرة من حيث أوجه التشابه، وفي هذه المرحلة يحاول الفرد الوقوف على العلاقات الارتباطية للظاهرة بين العوامل والمتغيرات الخاصة بالمشكلة. كما أدت إلى تكامل إرسال ومعالجة البيانات والكلمات والصور والأصوات والعمل على تطوير أدوات للحد من آثار المسيات التي تقف وراء المشكلة، وتعظيم الأدوات التي تسهم في توجيهها بصورة إيجابية واستثمارها لتكون عامل بناء لا أداة هدم. وبرمجياتها للقيام بعملية التحليل بصورة أكثر دقة 4. استخدام البريد الالكتروني يمكن للفرد باستخدام هذه التقنية التواصل مع أي موقع بريده في الوقت الذي يناسبه لطرق أي من الموضوعات والحقول المعرفية التي يريدها في ضوء حاجاته التعلمية، ويلاحظ أن هذه التقنية قد مكنت الفرد من اختصار الزمن والمسافات 6 البرمجيات : وهي عبارة عن نظم تشغيلية، وخبراته المعرفية ومنها : والأشكال فيما يعرف بمصطلح الصندوق كمدرس - Box - As)