يُبرز النص انتشار عمل المرأة عالميًا كظاهرة تستحق الدراسة، لما لها من دور محوري في المجتمع. يتباين عمل المرأة حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية، لكن مساهمتها في الاقتصاد ثابتة سواءً في الريف أو المدينة. ساهم التقدم التقني في إتاحة فرص متساوية للعمل، مما زاد من مساهمة المرأة في دخل الأسرة والتنمية. تاريخيًا، تباينت الآراء حول تعليم المرأة، بين معارضين ومؤيدين، بينما دعا المعتدلون لتعليمها لخدمة الوطن ومسؤولياتها الأسرية. بعد استقلال الجزائر، ازداد خروج المرأة للعمل، لكن هذا تسبب في صراع أدوار بين البيت والعمل، مما أثر سلبًا على حياتها الأسرية واستقرارها، بسبب ضغوط العمل ومسؤوليات المنزل المتضاربة.