• عرف المصريون القدماء الرقص الإيقاعي فقد احتفظت النقوش الأثرية بمجموعة من مناظر التعليم الجماعي في الرقص الإيقاعي، يعتبر النحت المصري جزءا متمما للعمارة والزخرفة ، والمعابد تشتمل على تماثيل تؤكد الوحدة بين العمارة والنحت ، وكذلك كان الأمر في المقابر وأغلب ما خلفه الفنان المصري القديم من أعمال النحت يؤكد أصالته وقدرته على إبراز مقومات وخصائص ومميزات الشخصيات التي خلدها في تماثيله ، وسما بهذا إلى تأكيد القيم الإنسانية الكلية كالخلود والتسامي ولم يلجأ إلى الفردية البحتة كالفن الإغريقي . وعندما اختفت العادات الدينية المصرية القديمة، إن المتأمل لما خلفه لنا التراث المصري القديم من أعمال فنية تطبيقية كملت صفتها الفنية في الأثاث والأواني والنسيج والحلي والتطعيم والخزف وآلات الطرب ونماذج السفن ، يحس أنها قامت على تصميم لم ينفصل من الوجود الطبيعي للأشياء وجمال النسب ووضوح القيم الابتكارية مع دقة فائقة في الأداء حتى لتبدو بعض هذه الأعمال وكأنها معجزة من معجزات الفن التطبيقي . خصائص وأهداف الفن المصري القديم • يقول أدب الحكمة يجب أن يكون الرجل الصامت قدوة لكل مصري كريم عريق الأصول ، ومنذ عصر بناة الأهرام أتجه المصريون إلى تنميق عباراتهم وإلى التلاعب بالألفاظ في النصوص ذات الطابع الأدبي ، يبدو أنه ليس من الضروري أن ينال المرء مقعدأ في المجالس لكي ينتفع من قوة الكلام . فلقد ترافع قروي متواضع بنفسه في قضيته بألفاظ جيدة الأختيار ، ربما لم تبلغ مبلغ الأسلوب الأتيكي المعتدل ، بل ربما يبعث الحشد العارم من الزخرف البلاغي السأم في نفس السامع ، العظيم بين العظماء ، ولا تكن خفيفاً لأنك رجل عظيم الوزن ) ، • والمؤلفات المتنوعة المعروفة هامة ، ويمكن أن يكون أساس معبد موضوع قصة ، ولما عاد "ون أمون" من رحلة عمل في سوريا ، روى قصة مغامراته بأسلوب أوديسيوس ،