املحاضرة ألاولى: التاريخ قراءة في املفهوم. إذ بدون إدراك وضبط املفاهيم املتعلقة بالحقل التاريخي، نقع في مشكلة غموض الرؤية املفاهيمية والذي يمكن تصنيفه إلى ما يلي: التاريخ هو كل ما و قع في املاض ي سواء كان جم الفوائد، وألانبياء في سيرهم، وامللوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم كما أن التاريخ دراسة وتحليل ملجوع التحوالت البشرية عن طريق رصد مجمل التطورات رفه بعض الباحثين بأنه "دراسة للتطور البشري في جميع جوانبه السياسية إلانسانية ولذلك عّ والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والروحية، أيا كانت معالم هذا التطور وظواهره واتجاهاته"، بالربط بين الرواية السردية للخبرالتاريخي وفلسفة التاريخ القائمة على التحليل املوضوعي لقضاياه، ورائها، قصد تفسيرالتطور الذي طرأ على حياةاملجتمعات والحضارات املختلفة. نميز هنا بين ما يسميه بعض املؤرخين بالتاريخ الصغير: و الذي يشمل أخبارالبالط والقصور