بدأت أنظار الأمويين بالتوجّه نحو أوروبا رغبةً في إدخالها تحت الراية الإسلامية، وكان ذلك أول دخول للجيوش الإسلامية على أوروبا، فتحقّق الانتصار الإسلامي بعد خوض معركة وادي البرباط سنة 92هـ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبح أيضاً بمثابة الخطوة الأولى لمسيرة الألف ميل في الفتوحات الإسلامية، ثم انطلقت الجيوش لتصل إلى مدينة البندقية في إيطاليا. إلا أن الفتوحات الكبرى كانت في عهد الدولة العثمانية حيث بدأت بتوسيع رقعتها في القرن السابع الميلادي؛ ومن هنا بدأ الإسلام بالانتشار بدءاً من الجزر والسواحل الأوروبية المطلة على البحر الأحمر، ولم يتوقف عند ذلك بل دخل إلى أعماق أوروبا حيث دول البلقان والأجزاء الجنوبية الشرقية من القارة،