سميت بحرب القرم لوقوعها في شبه جزيرة القرم شمال البحر الأسود. وتعتبر هذه الأزمة قمة التوتر في العلاقات بين الدول الكبرى في المسألة الشرقية، حيث ظهرت فيها روسيا بمظهر المدافع عن الأرثوذكس وعن حقوقها في الديار المقدسة، وكان الهدف من ذلك كسب تأييد الكنيسة الأرثوذكسية مثلما أراد نابليون الثالث الظهور بمظهر المدافع عن مصلحة الكنيسة الكاثوليكية