تستمر القصة بهذا المنحى عدة صفحات حتى تتدخل الكاتبة في النص. تكتشف الكاتبة فيما بعد تطابقاً عجيباً بين روايتها والواقع؛ حيث تجد أن صالة السينما التي أعدت اللقاء فيها موجودة حقا وأنها تعرض فيلماً في وقت الموعد نفسه. تجد الكاتبة نفسها مدفوعة بالفضول لحضور الفيلم وإذ بها تجد الشخص بطل الرواية. وتبدأ الأحداث بالتداخل حينما تلتقي بمن تظن أنه "الشخص المعني" الذي يشبه بطل الجزء الأول والذي يخيل للقارى انه هو من ثلاثيتها "ذاكرة الجسد" قصة رائعة تنقل الكاتبة بين ثناياها النضال الجزائري والمرأة الجزائرية بالإضافة إلى تراث قسنطينة.