أدتّ وسائل الاتصال الجديدة إلى تطوير وسائل الإعلام التقليدية وزيادة فعاليتها. لم تلغِ هذه الوسائل الجديدة الإعلام التقليدي، بل طورته. فقد شهدت الصحف والمجلات تطوراً في الطباعة وإرسال الصفحات، مُغيّرةً أساليب التحرير والإخراج. كما وفر البث الإذاعي الرقمي نقاوة صوت عالية وعدداً أكبر من المحطات والقنوات المتخصصة وإمكانية بث المعلومات الرقمية. أما السينما، فقد شهدت ثورةً بظهور السينما الرقمية، وكذلك التلفزيون الذي تطوّر مع البث المباشر بالأقمار الصناعية، والتلفزيون الكابلي، والرقمي، وعالي الوضوح HDTV، ساعياً لدمج تقنيات التلفزيون، الكمبيوتر، والأفلام في جهاز واحد متعدد الوسائط.