تقدر مصادر سياسية إسرائيلية وجود مؤشرات على اختراق كبير قد يؤدي إلى تجديد المحادثات بين إسرائيل و"حماس" عبر الوساطة، وتجري الاتصالات تحت ضغط أمريكي متزايد ورغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعي لإنهاء الحرب في غزة كما ذكرت وسائل إعلام عبرية. وبحسب ما نقلته القناة 12 العبرية عن مصادر: "قد يبدو هذا كلاما عاديا، مشيرة إلى أن "هناك ضغطا أمريكيا كبيرا يتزايد في الأيام الأخيرة، وفي المقابل ضغط قطري على حماس لإدخال الأطراف إلى غرفة المفاوضات. هناك حلول تتشكل ونهج أكثر إيجابية للمضي قدما". خاصة فيما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. سيتم وقف القتال لمدة شهرين في هدنة كاملة، مع إطلاق سراح 10 أسرى أحياء على دفعتين منفصلتين، وتقدر مصادر إسرائيلية أنه إذا تم تنفيذ الصفقة الأولى، فإن الضغط الأمريكي إلى جانب "الحزمة الكبيرة" المتمثلة في توسيع اتفاقات أبراهام، سيمكن تحويل صيغة ويتكوف إلى صيغة كاملة لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.