التسويق الاجتماعي: يستهدف التسويق الاجتماعي جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، ولكن هناك اهتمام خاص في كثير من مخرجاته ورسائله بذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن، ممن يطلق عليهم الفئات المهمشة أو الفئات التي تحتاج إلى مزيد من العون لتمكينها من حقوقها؛ لأن هذه الفئات تعاني أكثر من غيرها يسعى التسويق الاجتماعي – غالبًا- إلى إحداث تغيير شامل في السلوك. ويكون ذلك في تغيير السلوكيات في مجالات اجتماعية وصحية متعددة. التسويق التجاري: يستهدف الجمهور المستهدف لمعظم حملات التسويق التجاري. يتكون من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة نسبيًا، وفي أحيان نادرة جدًا يستهدف الإعلان التجاري الوصول إلى غيرهم من فئات الجمهور. يسعى عادةً إلى إحداث تعديلات طفيفة على سلوك المستهلك. فنادرًا ما يسعى الإعلان التجاري إلى تعليم مستهلكين جدد كيف يدخنون السجائر أو كيف يأكلون الشيوكلاتة، ولكنه يسعى بشكل أساسي إلى إبدال سلعة (ماركة) محددة يشتريها الجمهور بسلعة (ماركة) أخرى، تؤدي الغرض نفسه إو بزيادة استهلاكه