فنحن اليوم نحيا في عالم لا يسع إلّا الأقوياء النّابهين و لا يعترف بالضعفاء المهازيل. إذا أعطيت للإنسان سمكة فأنت تُطعمه ليوم واحد أما إذا علمته كيف يصطاد فانت تُطعمه مدى حياته ". سؤال: هل القادة يُولدون بخصائص مُعيّنة؟ أم أنّ القائد يُصنع ويتمّ تأهيله وتربيته تربية قياديّة؟ لكنّ هذه المقولة فقدت مصداقيتها نظرا لظهور قادة نشؤا في بيئة متواضعة فتعلّموا وصقلوا مواهبهم حتى أصبحوا بالفعل قادة يُقتدى بهم. ويضع يدينا على نقاط هامّة في شخصيّة القائد لكنّك و من خلال الممارسة ستتعلّم أكثر و ترتقي أكثر. يقول الدكتور إبراهيم الفقي: هناك أربعة أنماط من القادة يعد نفسه الأصح و طاعته واجب. - الرئيس الفاعل: شخص واثق بنفسه، - المدير: يهتم بأدق التفاصيل، الفصل الاوّل: الاسرار السبعة للقائد انت صاحب القرار : إنّ القيادة هي فنّ اتخاذ القرار. إنّ القرارات الخاطئة لها أسباب و دوافع إذا عرفناها امكننا تجنّبها و هي : أولا: الغضب الذي يشوش لك الرؤية لترى حقائق مغلوطة. ثانيا: الارهاق وذلك أنّ الذهن المُجهد لا يعمل بكفاءة مما يؤثر على تفكيرنا و اتخاذنا للقرارات. رابعًا: الرّهبة تسلّح بالمعرفة عند اتخاذ ايّ قرار و ابدأ بتنفيذ ما خططت اليه بلا خوف او رهبة. خامسًا: المؤثّرات الخارجية لا تدع مشاكلك الشخصية نؤثّر على اتخاذك للقرارات. سادسًا: المثالية الزائدة إنّ الكثير من الفرص الرائعة تفوتنا إذا ما طمحنا في اتّخاذ قرار مثالي ليس به نقص أو خلل. 1-اجعل اتّخاذ القرار أسلوب حياة. 2-لتكن لك عين تميّز القرارات الخاطئة من القرارات الجيّدة. 3-استشر الآخرين قبل أن تقدم على عمل كبير. 4-انظر للأمر من وجهة نظر أخرى فربّما كان الحلّ في الاتّجاه الآخر. 5-تحرر من المشاعر المسبقة فالحبّ و البغض ليسا معيارين صحيحين. 6-تحرر من الغرور و الاعتداد بالرّأي كي تكون وجهتك سليمة. 7-ابدا بتنفيذ قرارك إذا تأكّدت أنّه صاحبا. 8-تابع قرارك حتّى النهاية. 9-كُن مرنا عند تنفيذ القرار بحيث تستطيع أن تعدل فيه كي تواكب ما استجدّ من الاحداث الفصل الثاني: شعلة التحفيز: يوجد ثلاثة أنواع من التحفيز : حافز البقاء – المحفّزات الخارجيّة – و التحفيز الداخلي. - لا تشعرهم بعدم الاستقرار. - لا تعدهم وعودا وهمية. - تجنّب عدم التقدير لمجهوداتهم. - تجنّب الغضب و المعاملة السيئة. - تجنّب الروتين و افتح بابا للتجديد و الابداع. - تجنب التعارض و عدم الانضباط في اصدار الأوامر. - لا تفضّل بعضهم على بعض. الفصل الثالث: قوّة التغيير إنّ التغيير أحد أهم سلوكيات القادة و الناجحين ففي وقت ما من حياتك ستجد بأنّك مُطالب بالقيام بتغيير هامّ من أجل إنقاذ مُستقبلك ووضعه على الطريق الصحيح. الفصل الرابع: إدارة الضغوط و التوتّر يُقال أنّ رجال الاعمال الذين لا يعرفون مُجابهة التّوتر يموتون باكرًا. إنّ المرء الذي يعمل ويجدّ و يكدح يجب أن يواجه ضغوطا كما يجب أن يُصاب بالتّوتّر. إليك مجموعة من المهارات العامّة التي تُساعدك على التخلّص من التوتّر: 1- التفويض : إنّ القائد الفعال يجب ان يتعلم فنّ التفويض فهذه المهارة تخفف من حدّة التوتر. 2- التنظيم: عندما يسود جوّ من النظام والترتيب على حياتك سيساعدك هذا في التخلّص من الضغوط و التوترات. 3- العمل الجماعي: إنّ تقسيم الأدوار على كلّ فرد من المجموعة وعدم مواجهة المسؤوليات بشكل فردي يساعد على التخلّص من التوتّر. 4- لا تحمل هموم الماضي ولا تستدعي مشكلات المُستقبل. 5- انظر الى نصف الكوب المملوء واحذر ان تعيش و أنت ترتدي نظارة سوداء قائمة لا ترى من خلالها إلّا السيء فقط. 6- تعلّم فنّ التنفس الصحي: تنفس بعمق من الانف . الفصل الخامس: التعامل مع الأشخاص صعاب المراس هناك تسعة أنماط من الأشخاص صعاب المراس دعنا نتعرف عليهم: 1- الثوري و هو شخص بذيء اللسان يتقن المناورة و التلاعب. 2- المُنفجر: و هو شخص كثير الشكوك و التهديد . 4- دائم الشكوى و هو شخص بارع في اكتشاف الأخطاء و الثغرات لا يتعب نفسه في البحث عن الحلول و يستمتع بالشكوى و إظهار العيوب. 5- السلبي و هو شخص مُتهكّم لا يتفاعل بإيجابية مع ايّ تغيير أو فكرة جديدة. 6- المُسالم جدا و هو إنسان لطيف يتمتّع بروح مرحة يأمل في كسب قلوب و مودّة من يعرفهم. يخاف ان يتورط في المتاعب سهل ان يعلن خطأه على ان يقول رأيا يُغضب غيره. 8- المُتعالم و هو شخص يدعي المعرفة في كلّ شيء نعم قد يكون مثقفا و نشيطا لكنه دائما ما يسفّه آراء الآخرين و قادر بذكائه على القاء تبعات الفشل على الاخرين. 9- البالون و هو شخص مُدّعي يخبرك أنه اعلم اهل الأرض و بضاعته من المعرفة زهيدة جدا هو ببساطة كاذب و مخادع و غشاش. هذه القواعد تساعدك على التواصل الجيد مع الأشخاص صعاب المراس: لا تقاطع مُحادثك – لا تنفعل بسرعة- لا تُدمن الشكوى- اسال محادثك عن مشاعره نحوك- لا تسخر منه- لا تكن مُجادلا- لا تُهدده- لا تقلل من شأن مُحادثك. 1- استوعب محدثك . 2- استمع اكثر مما تتكلم . 4- انظر الى عين مُحادثك. 5- فرّق بين الخطأ و الشخص المُخطئ. 6- تحدث دائما بإيجابية. الفصل السادس: حدّد هدفك إنّ تحديد الأهداف أمر بالغ الأهمية فهو يعطي حياتك معنى هامّ و حيويّ , و النجاح الحقيقي الكامل هو النجاح المُتّزن الذي يشمل جوانب الحياة كلها بما فيها الركن الروحاني و الشخصي و المهني و المادّي و الصحي . الفصل السابع: إدارة الحياة هناك أربعة أنماط من القادة في التعامل مع الوقت: 1- القائد المنظم تنظيما مبالغا فيه. 2- القائد المضغوط والمشغول جدا. 3- القائد الفوضوي الذي يرى أنّ النّظام مثالية زائدة. 4- القائد المنظّم المُؤمن بقيمة الوقت. خلق أوقات إضافية – التأثير الإيجابي على شخصيّتك – إعطاء كلّ ذي حقّ حقّ المماطلة و التأجيل- الخلط بين أهمية الأمور- عدم التركيز- عدم قدرتك على رفض الزيارات المفاجئة- المجهود المكرر- المقاطعات المفاجأة- التخطيط غير الواقعي- عدم التنظيم- الاجتماعات المتكررة. و أخيرا يقول وارن بلاك: