تدور أحداث القصة في قهوة صغيرة، أو حانة، يتردد عليها مجموعة من العاطلين والصعاليك. يُبرز النصّ شخصية "شافعي" أو "الأستاذ شافعي"، الذي يلقّب نفسه بذلك رغم أنه لم يحقق نجاحًا دراسيًا يذكر، ويعمل كاتبًا بسيطًا في مكتب محاماة. يتأثر شافعي بما يشهده من مرافعات قضائية ومصطلحات قانونية، مما يُلمّح إلى تأثير بيئته على شخصيته.