كان (ميكو موتو) خلال سنوات انتظاره الطويلة أضحوكة أهل بلدته ، وقد اختراعه موضوعا للتندر ، وتجنبه أصحابه وابتعد عنه أقاربه حين رفض أن يعدل عن فكرته. هذا كله دفعه إلى معظم أيامه ولياليه جالسا على صخرة بالقرب من الشاطئ مصمما على إعادة الكرة بعد أن أيقن أن محاراته ميتة لا تاركا البحر يلطم بأمواجه السلال المملوءة بالمحار الملقح ،