مقدمةدخلت التكنولوجيا وما يتصل بها من معرفة في كل جوانب حياة الأفري والمجتمعات، فهناك تكنولوجيا الغذاء، مما يسهم في زيادة متوسط العمر الإنساني، وبما يحقق جودة الحياة، ويحقق الرفاهية العالمية.وقد تبنت السياسة التعليمية في مصر العمل على إدخال التكنولوجيا المتطورة وتنويع مصادر المعرفة والاهتمام بالتعليم المتميز والتعليم للجميع، والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التعليم، ونشطت سياسات التنمية التكنولوجية في قطاعي الاتصال و المعلومات في اتجاه تدريب كوادر بشرية لتكنولوجيا المعلومات بدءا من أطفال المدارس وصولاً إلى إعداد الخريجين بالاتفاق مع الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، ومشروع التعليم الالكتروني، وتحويل بعض المدارس التجريبية لمدارس ذكية وقد تم توقيع مشروع المدارس الذكية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارةالاتصالات في ۲۰۰٢/٦/٢٤ ، ويهدف المشروع إلى الآتي: إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمدارس على مستوى عالي.تحويل المدرسة إلى وحدة إنتاجية ومركز تعليم مجتمعي.وهناك خمسة مجالات مهمة لإعداد المعلمين وتدريبهم على استخدام المستحدثات التكنولوجية الحديثة والتكيف معها لمواجه تحدي الفصل الدراسي