ولدراسة مشكلة بالطريقة المقارنة لابد من السير حسب الخطوات التالية : أ ) يبدأ الباحث باختيار مشكلة تربوية ذات أهمية في بلده . ب ) يدرس الباحث نفس المشكلة في عدد من النظم التعليمية الأجنبية بهدف الاسترشاد بحلول الدول الأجنبية في ظروف تتشابه أو تختلف مع ظروف بلد الباحث . ج ) يتعين على الباحث بعد ذلك تحديد ودراسة العوامل المؤثرة على المشكلة - موضوع الدراسة أو ما يطلق عليه أحياناً التراكيب التحتية للنظام التعليمي من عوامل وقوى اقتصادية وسياسية واجتماعية ، د ) وإذا نجح الباحث في تحديد العوامل ذات الصلة والتأثير على مشكلة معينة فيمكن بعد ذلك التنبؤ بما يحتمل أن يحدث نتيجة اتباع سياسة تربوية إصلاحية معينة ، وقبل أن يوجه الباحث اهتمامه بدراسة مشكلة معينة في بلد معين عليه أن يتعرف على وضع المشكلة موضوع الدراسة في البلد المعني بالدراسة المقارنة بوضع المشكلة في بلدان أخرى ، فقبل التصدي لمشكلة مثل العلاقة بين الكنيسة والدولة وتأثيرها على التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية ،