لؤُْلُؤَةُ جُزُرِ الْقَمَرِ وَأكْبَرُهَا،فَتَغْمُرُنَا طِيبَةُ الْوُجُوهِ الْمُسْلِمَةِ ورَوْعَةُ الطَّبِيعَةِ الخَلاّبةِ.نَاصِعَةٌ مَبْنِيّةٌ مِنْ آجُرٍّ مَعْمُولٍ مِنْ رَمادِ الْبرَاكينِ، وَتكَُللّهَُا هَامَاتُ نَخِيلِ جوزِ الْهِنْدِ الْخَضْراءِ. مَسْجِدُ (الْجُمُعَةِ) الكَبِيرُ،خطْوَاتُنا كانتْ تُطالِعُنا الْوجُوهُ بِابْتِسَاماتٍ .الْخَلِيطِ الِْثْنِيِّ لِشَعْبِ جُزُرِ الْقَمَرِ، وإِنْ سَادت الْقسَماتُ الْعَربيّةُ،فمُعظَمُ السُّكَّانِ مِنْ أُصُولٍ يَمنِيّةٍ وحَضْرَمِيّةٍ وعُمَانِيّةٍ، وامْتَزَجَتْ عَنَاصِرُهُمْ لِتُكَوِّنَ شَعْبًا عرَبيًّا مُسْلِمًا