على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط، الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح بعد تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحوالي من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربي وحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟ الإنسان الذي يتكلم لغة ليل نهار هو من أهلها وأيا كان، أما الذي يعرف لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس من المعلومات لأن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلى إن ضرورة معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثل فالمهندسون الفرنسيون في هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذه أصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟ الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن المهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، أكثر ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندما يصبح للعرب والمسلمين ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتى يتمكنوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المختلفة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالم الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مواجهة التحديات التقنية الأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية، طبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية لأن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا على أما الفصحى فهي فقط لغة مشتركة بين