وإذا سارت الأمور على ما يرام، في حين أشار وزير المالية السعودي إلى أن البلاد مستعدة للشروع في الاستثمار في إيران “بسرعة كبيرة“. وأرسل كلا البلدين وفوداً تقنية استعداداً لإعادة فتح سفارتيهما، أشاد المسؤولون في الإمارات العربية المتحدة، والكويت وعمان جميعهم بالاتفاق على أنه تحرك نحو الاستقرار والرخاء الذي سيعود بالفائدة على جميع الأطراف. مسؤول قطري رفيع قال لمجموعة الأزمات إن الاتفاق شكل “خطوة أولى إيجابية“، كانت العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران قد تحسنت بشكل كبير على مدى السنتين الماضيتين. عندما اقتحم متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في طهران بعد أن أمرت الرياض بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، خفضت جميع دول الخليج العربية (باستثناء عُمان) علاقاتها أو قطعتها مع إيران. وقطر وأحياناً الكويت في الانخراط مع طهران، والإمارات العربية المتحدة والبحرين دعمت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض “أقصى الضغوط“، وجميعها تستهدف عزل وإضعاف إيران. باستثناء البحرين، ذكر أنها أجرت محادثات ثنائية مع إيران في الشهور الأخيرة. وبعد إعلان الاتفاق السعودي–الإيراني بوقت قصير، علي شامخاني، بكبار المسؤولين الأمنيين والاقتصاديين في الإمارات العربية المتحدة،