ما أجملها من صفة خُلقيّةٍ كريمةٍ تترك أثرًا عظيماً في نفوس الخَلقِ ! إنّ الإيثار خُلقٌ عظيم يحكي كرم الإنسان و عطاءه وإيثاره غيره عن نفسه. فهو يُحقَّقُ للإنسان رضاً نفسياً عميقاً وسلاماً داخلياً نتيجة استبدال شعور الأنانية بسلوك البذل والعطاء، وأهم من ذلك كله أنّ التخلق بالإيثار يُعبّر عن الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم الذي عُرف عنه خُلق الإيثار،