وشرب القهوة بعد صلاة التراويح مع التمر السكري الذي تشتهر به المنطقة، وتبادل الأطعمة والمشروبات بين الجيران والأصدقاء. على إفطار الصائمين الذين يكونون غالباً بين أروقة الأحياء وشوارعها، ما يدلل على تجسيد روح التعاون في عمل الخير والمنافسة على نيل الأجر في هذا الشهر المبارك، فما إن يبدأ الإفطار عند الأذان بالماء والعصير والقهوة والتمر واللقيمات وأصابع الجبن والجبنية وغيرها من الحلويات، ليعودوا بعد الصلاة والمائدة العامرة تنتظرهم بأنواع مختلفة من المأكولات المرغوبة بهذا الشهر. وتتصدر المأكولات على السفرة القصيمية خلال شهر رمضان: السمبوسة، ومن هذه الأطباق استبدال نواة التمرة بالمكسرات والطحينة، كما تُعجن التمور وتُرش بالسمسم وقشور المكسرات، وطبق «الكليجيا» الذي يقدم مع القهوة العربية. وتزداد في شهر رمضان بمنطقة القصيم حلقات الذكر، وألعاب أخرى كالكيرم، إلى جانب فعاليات رياضية وثقافية تنظمها الأندية الرياضية وأندية الأحياء.