إلا أنه بالتخطيط المناسب يمكن التغلب على كثير من العقبات. نستنتج من مراجعة ومقارنة كل نمط من أنماط التعليم التقليدي (الحضوري)، والتعليم الإلكتروني (الفعال) من حيث المفهوم والاختلافات والإيجابيات والسلبيات، يتضح لنا الآتي: لا يمكن الاستغناء عن أسلوب أو نمط التعليم التقليدي (الحضوري)، وبالمقابل لا يمكن الاعتماد كلياَ على أسلوب التعليم الإلكتروني سواء في المدارس أو الجامعات؛ لوجود مميزات يمتاز بها كل نمط من أنماط التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، وهذا يأتي متماشياً مع كثير من الدراسات التي تشير وتؤكد على أسلوب التعليم المدمج الذي هو شكل من أشكال التعليم الذي يستخدم التعليم الإلكتروني عبر المنصات التعليمية، كي يتم التأكد من اختبار الطالب وتقويمه شكلياً ومعنوياً؛ حيث نجد في نمط التعليم المعكوس أو الصف المعكوس إمكانية دمج نمط التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني، ولذلك نجد كثيراً من نتائج الدراسات التي تطبق استراتيجية التعليم المعكوس كنمط من أنماط التعليم المدمج،