أي شعور الناس كافّة بأنّهم ملزمون باتّباع هذه العادّة لأنّــــــــها و يتعرّضون لجزاء في حالة مخالفتهم لها، و لا يوجدضابط يمكن الاستناد إليه لتحديد الوقت الذي يتمّ فيه توافر الشــعوربإلزام العرف. و متـّى استقرّ أصبحتالعادّة عرفا. و الركن المعنوي هو الذي يفرّق بين العرف، و العادّة إذ لوافتقدت العادّة الركن المعنوي، فتكون غيرواجبة التّطبيق كما أنّ التقاليد الاجتـماعية كالعادات المتعلّقة بآدابالزيارات، لعدم شعور النّاس بإلزاميتهافمخالفتها لا يترّتب عنها جزاء.