ملخص الفصل الثاني (دهشة ماثيو كثبيرت )  الطريق جميلا مليء بالأشجار العطرية و تهادى ماثيو كثبيرت قائدا فرسه البنية على طول الأميال الثمانية المؤدية إلى بلدة برايت ريفر كان العصافير المغردة و البساتين الممتدة. استمتع ماثيو برحلته و لكن الايماء أو تحية النساء قد سببت له بعض المشاكل لأنه كان بطبعه رجل خجول و يفزع من جميع النساء عدا أخته ماريلا و جارته ريتشيل و لطالما شعر أن النساء يهزئون منه سرا بسبب مظهره فقد كان أخرق المظهر ذا شعر رمادي يصل إلى حدود كتفيه و فوق كل هذا لحية ذات لون بني التحاها منذ أن كان بالعشرين من عمره و مع ذلك مظهر ماثيو لم يتغير منذ أن كان بالعشرين من عمره باستثناء الشيب. ( فبجزيرة برنس ادوارد يفترض منك إلقاء تحية على الجميع بدون استثناء سواء كنت تعرفه أم لا. وعندما وصل لمحطة وجدها فارغة إلا من فتاة تجلس في نهاية المحطة وسأل مسؤول المحطة أخبره بأن قطار الخامسة ونصف وصل ونزلت منه  فتاة تخصك فاستغرب حيث كان ينتظر وصول ولد وكان لا يعرف كيف يبدأ ولكن بدأت آن بالحديث معه وكانت كثيرة الكلام فلم يستطع أن يخبرها أنهم يريدون ولد وليس بنت .