قام عمر بن الخطاب قبيل وفاته بتأسيس مجلس الشورى من ستة من كبار الصحابة المبشرين بالجنة بينهم، وعلي بن ابي طالب وعبد الرحمن بن عوف، ثم اضاف اليهم ابنه عبدالله، إنما فقط لترجيح كفة الميزان في حالة تساوي الاصوات بين الستة. اختلف أعضاء مجلس الشورى فانسحب عبد الرحمن بن عوف من المجلس، وهكذا عهد اليه الباقون اختيار خليفة من بينهم. رأى بن عوف ان انظار الناس متجهة نحو علي وعثمان فوقع الاختيار على عثمان لقبوله التام السير حسب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم دون تردد،