كان أول من دعاه سيدنا إبراهيم إلى ترك الأصنام وعبادة الله هو أبيه آزر، كما أنكر إبراهيم على قومه عبادة الأصنام، حتى يبين لهم أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر ولا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها فهي حجارة، وحينما رجع قومه عرفوا بأن إبراهيم عليه السلام هو الذي فعل ذلك بآلهتهم، قرر بعدها إبراهيم عليه السلام الهجرة مع زوجته سارة وابن أخيه لوط الذين لم يؤمن أحد سواهما من المدينة ولم يسلما من أذى الكفار من قومه، فذهب إلى فلسطين بالقرب من قرية أربع وهناك نشأت مدينة الخليل التي تحتوي على الحرم الإبراهيمي، والتي يعتقد بأن نبي الله إبراهيم قد دفن فيها بعد ذلك، وتوفي سيدنا إبراهيم عليه السلام وله من العمر مائتي سنة. قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود انتشرت قصّة سيّدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه وتحدّث النّاس عنها ووصل خبره إلى الملك، قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل كبر سيدنا إسماعيل عليه السلام وأصبح شاباً يساعد أبيه ويذهب معه في كل مكان، وذات يوم رأى سيّدنا إبراهيم في منامه أنّه يذبح ابنه، وبما أنّ رؤيا الأنبياء حقٌّ امتثل سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أمر الله تعالى ورضي بقضاء الله، وذهب إلى ابنه إسماعيل، وبالفعل باشر إبراهيم عليه السلام بتنفيذ ما أمره الله تعالى به وأراد أن يذبح ابنه، قام بوضع ابنه على الأرض، حيث يؤديها المسلمون في الحج عند البيت الحرام،