فاذا لم يتم تهيئتها بشكل جيد سوف تنعكس سلبا على المؤسسة وعلى الرضا الوظيفي للموظفين وعلى مردودية المؤسسة كذلك ولهذا تعمل أي مؤسسة على الاهتمام بموردها البشري لأنه كلما كانت ظروف العمل مهيأة بشكل جيد من ظروف فيزيقية وعلاقات العمل فان ذلك يزيد من قوة الأداء ومنه يتحقق الرضا الوظيفي وبذلك نكون قد خفضنا من معدلات التغيب ودوران العمل.  الشعور بعدم الرضا يبرز من خلال الحالة النفسية للموظفين من خلال طريقة أدائهم للعمل وكذا التجمعات اثناء أوقات العمل وهذا مرده لأمرين الأول سوء تنظيم أوقات العمل والثاني عدم توزيع المهام بشكل جيد واقتصار بعضها على اشخاص معينين.